السبت، 28 مارس 2009

أرض الكرامة

ان سواد العين
لا شك نورها
وأم الفحم
مقام العين في الحدق
من ارضك العز
موصولا الى القدس
ياطيب شعب
ثار لعزة العرب

تلك الميادين
قد فتحت مسالكها
وبالحجارة
أدواء من السقم

الى متى نظل في سجن الدجى
الى متى نعيش في الم الضمير
وننحني لريح لعنة المصير
الى متى ياقدس
يا فلسطين,,يافلسطين
ألا انهضي
وصبي في أرضك السعير
وازحفي بقوة
حتى وان طال المسير
لابد من زحف كبير
لا بد من خوض السعير

طل الملوحي

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

في عينيك ثورة …. وعواصف قادمة …
ياسيدة الروح / ما تلكم الأسئلة المتشبثة بزخرفة شفتيك ؟
متى ركد مهرجان وجنتيك ؟؟؟
يا سيدة الدنيا / …
صحراءي بعدك ما أزهرت شمعا ولا أنبتت عشقا …

أما خبروك بنزعة الربيع ..
وهجرة البجع !!!
عندما يممت جبل الرب ..
سرحت الشمس ضفائرها ..
ووضعت حقائبها .. حيث المطر والبرد …

لا تسأليني ..
ماذا أصير إذا فاحت في الحي أغنية …
ماذا أصير إذا سرت في جوف الليل قهقهة أنثى ..

في المرة القادمة …
أنشديني موالا واحدا من مواويل رعاة الماعز الجبلي ….
أهديني لحن حنين اغصان البن …
ربما ..
ربما ..
تنبئني همهمة خضاب كفيك …
عندما ترسمها عطرا أنامل الفاتنات …

وأيم الله سيدتي / …
لا ترويني تلك الصور التي بعثتها في مطلع الخريف..
فما زالت الصحراء قاحلة ..
قاحلة …
وما زالت الأشجار تنتظر ثوب العيد ..