فأثبت في مستنقع الموت رجله
وقال لها من تحت اخمصك الحشر
تردى ثياب الموت حمرا فما دجى
لها الليل الا وهي من سندس خضر
لقد ربحنا فلسطين من جديد ,فعندما عمّدنا ارض غزة بالدماء ,وعندما حلقت أرواح الاطفال كالملائكة فوق سماء غزة ,عندئذ أدركنا ان فلسطين لن تضيع يوما وان اسرائيل ليست حقيقة واقعة انما هي حلم ثقيل بل هي أضغاث لاتلبث ان تنتهي بمجرد ان لامست اجفاننا رياح الجنة.
هبّوا بني امي الى الجهاد " ان في السماء لخبرا وان في الارض لعبرا " وان الموت الذي تفرون منه مدرككم اينما كنتم فاطلبوه يهب الله لكم الحياة او تنالون الشهادة في سبيله وهذا مايرجوه المسلم الحق.
هبوا واستعيدوا ملكا مضاعا ولاتستكينوا وتتباكوا عليه هبوا فدماء الشهداء ودماء الاطفال تناديكم الا تحبون ان يكرمكم الله باحدى الحسنيين ؟
ياأمة الاسلام : ان الغرب هو اسرائيل واسرائيل هي الغرب فالانظمة الاستعمارية عقودها ضمنية ومصالحها لاتختلف في السيطرة على الشرق العربي ومنعه من القيام مرة اخرى.
واقسم بالله لو تخلينا عن نصف رفاهنا لاوقفنا اوروبا على قدم واحدة وكما ترون اذا قدمنا مشروعا لمجلس الامن يتصدى له الغرب ويعتبره غير متوازن والمتوازن الوحيد في العالم اسرائيل وزلماي زاده!
فماذا ننتظر من اوروبا وامريكا ماذا تنتظرون في اباء اسرائيل !!
ياامة الاسلام : ان عمقنا كبير وهائل وقدرتنا كبيرة وهائلة ولاتحتاج هذه الامة الا لموقف موحد من زعمائها لتعلم العالم اجمع كيف تكون امة الاسلام وكيف يمكننا وبسهولة انتزاع المبادرة وجعلها في ايدينا من جديد .
رحم الله قادتنا العظام ,رحم الله عبد الناصر والملك فيصل وياسر عرفات والشيخ ياسين وشهدائنا العظام في غزة هاشم .
ان دماءكم ثورة لن تتوقف باذن الله وعلى شعوب الامة الا تتوقف ابدا عن الحراك مهما طالت المدة لتبقى المطالبة بفلسطين دائمة لاتتوقف ولاتهدأ وليعلم الغرب ان امة الاسلام امة حية حصلت على حقوقها وستحصل على ماتبقى من الحقوق مهما طال الزمن.
قال تعالى "ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم".
صدق الله العظيم
طل الملوحي
2/1/2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق