الجمعة، 26 سبتمبر 2008

حبيبتي


لا أحسب الكون الا أنت
إلفان في جسدي.......انا وانت
وهيام أزلي لاينتهي
من مهد عيسى الى مسرى النبي
يافلسطين يامنبع النور من شرق الى غرب
والنور في جنباتك من شمس ومن قمر
والراصد الفضي....يبسط أشعته
على القدس والمهد
على مآذن الاقصى
على كل حبيبتي
والقلب ذاب......من وجد ومن شوق
لأحياء القدس
للزواريب العتيقة
لأجراس الكنائس ومآذن التكبير
يافلسطين أضنانا الشوق...فمتى العود اليك..؟
ياقدس يادرة الشرق....اذابني الحنين اليك...فمتى...؟

***
طل الملوحي
26/9/2008

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

حس مرهف، وحب حقيقى
اتمنى لكم كل التوفيق، وكل عام وانتم بخير
محمد الريدى

غير معرف يقول...

كم أنت عظيمة فجرت قلمي بعد موته من ألاف السنين يعود ربما ليحيي الم السنين ربوع صيف حزين .. ألا تعلمي ان الصمت والحزن متلازمان منذ عصور الجهل والخمسين لقد قرأتك وقرأت كل ماتكتبين عنه ومنذ ذلك اليوم تعلمت الحزن والحب والبكاء على الأطلال والصور وشوق اللقاء والاشتياق توقفت عن الكتابة منذ زمن والآن وجدت قلمي من جديد بين نبضك المستديمقلمك كان نبض قلمي فلا تتوقفي ارجوك ياشاعرة فلسطين