الأحد، 6 سبتمبر 2009

القدس سيدة المدائن

سلام..على أرض السلام
سلام على الأرض التي
باركتها الأنام
سلام على الروح الأمين
على ريش أجنحة ...
حملت الى سماك
وصايا كل الأنبياء

سلام ..........
على نرجسة ,فراشة عربية ,,وشذا رحيق
حديث الروح للأرواح
ياقدس,ياشام
يا سنبلة الحياة
ياشذا الطين,وأزهار البرتقال
ياصوت مطر الخير,ياطعم الخريف
يامسار النسيم الهادي
ياأنا ..
وأنت ,,يادمي العربي
يانجمة بيني وبينك
تضيء القدس من لحمي ودمي
من محيطي الى خليجي
من قبل أن يسلمنا الأهل
الى الغزاة..
الى ملوك تربعوا على نعشي
والمعزّون سبايا
من ذلك الزمن الهشّ
ياقدس..
هل ضاعت هويتنا
هل مايدلّ على هويتنا ...سوى دمنا..؟
دمنا الذي يتسلق البخار
دمنا الذي سفكه
ألف ,,ألف جلاد
دمنا الذي كتب على جلودنا الآيات
"سبحان الذي أسرى بعبده...."
والمعزون سبايا
والكل ينشد في الخفاء
"من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى"
من المحيط الى الجحيم
نصبوا المشانق من جديد
لكل فجر ,,,آت من بعيد
ولكل مشنقة مليون واحد من العبيد
فالفجر لن يشقنا
والسيف في غمد قديم
وعنق النخل ملوي
وعمر....في سفر بعيد..!
مرّ المحارب من هنا
يحمل في قلبه الوصايا
يحمل عشقا على اغصان من جديد
يمشي نحو اغنية بعيدة..
يمشي ويمشي الى الحرية
فتحاصره كل زجاجات الخمر المستوردة
دم كثير
هزائم
في كل ركن
في الزوايا
في براعم الليمون
في أولاد الحكاية
فيمن يسمعون
ويولدون
ويموتون
خدّج.... في الحاضنة
لازالوا يتنفسون
أحرقوا كل المرآب
والبحر من ورائكم
والبحر من أمامكم
والبحر تحت أرجلكم
فعلقوا نجمي المضيء
على الصليب
ثم اذبحوه
واتركوا دمه يسيل
نحو كل الحدود
والسرى يكون
"من المسجد الحرام الى المسجد الآقصى"
ولا صدى..
ننادي فيرتد الصدى
شظايا كؤوس
والقدس ,,هديل حمام
تسبيحة في الصدور
أصوات دوران النجوم
حلم على أعناقنا
استغاثات اهلنا
بل قل ...بقايا الروح

طل الملوحي
6/9/2009

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

مدينة القدس هي زهرة المدائن.. مدينة الرسالات والأنبياء حملت على كاهلها تاريخًا طويلاً يضرب بجذوره عبر العصور والقرون الممتدة.. وفي هذه الأيام تبرز حاجتنا الماسة – نحن العرب والمسلمين- لقراءة صحيحة لتاريخ القدس، كي نتعامل مع ملف هذه القضية، وذلك في وقت نشهد فيه قيام الحركة الصهيونية بهجمة قوية لتعميم قراءة خاطئة لتاريخ القدس على العالم أجمع، وبلغت هذه الهجمة أوجها في الاحتفال الذي أقامته الحكومة الإسرائيلية بمناسبة "مضي ثلاثة آلاف سنة على دخول الملك داود القدس" والهدف الصهيوني هو استكمال تهويد المدينة بعد احتلالها واغتصابها، وتعميم الزعم الإسرائيلي بأنها عاصمة أبدية لإسرائيل التي لها السيادة على المدينة، وحصر قضية القدس في كونها خلافًا بين مسلمين ومسيحيين حول أماكنهم المقدسة فيها، وكيف تتم إدارتها.
يجب ان نكتب عنها ونحيي ذكراها كل ثانية
شكرا ياطل وارجو منك مقالا ادبيا حول القدس لنشره على الموقع
http://www.alquds-online.org/
تحياتي

غير معرف يقول...

اسعدنى ما تكتبين واتمنى التواصل
اياد الموصلى صحفى بجريدة التايمز
eyad.36@hotmail.com

إرسال تعليق